مدد العمال النقابيون في منشآت الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة “شيفرون” في غرب أستراليا إضراباتهم لمدة 24 ساعة لليوم الثاني، مما أدى إلى إطالة أمد حالة عدم اليقين بشأن الإمدادات العالمية من الغاز.
كما اتفقوا على اتخاذ قرارات بمواصلة الإضرابات التي تمتد على يوم كامل، بشكل يومي، وفقاً لمسؤول في إحدى النقابات التي تمثل العمال.
بدأ الموظفون في منشآت “ويتستون” و”غورغون” للغاز الطبيعي المسال في زيادة وتيرة الإضرابات الأسبوع الماضي، في نزاع أثار قلق أسواق الطاقة العالمية. وفي ظل التصعيد، يمكن للموظفين الحد من الأنشطة، بما في ذلك إعادة تشغيل المعدات، والحد من رسو وتحميل الناقلات أو السفن الأخرى وأعمال التحليل المختبري.
ويعمل في المصانع التي تُشغّل الآن من قبل العمال غير النقابيين حوالى 500 عضو نقابي.
وأدى احتمال انخفاض صادرات الغاز من أحد أكبر الموردين في العالم إلى ارتفاع الأسعار العالمية، نظراً لأن انخفاض الإمدادات قد يهدد بمنافسة أكبر على الغاز الطبيعي المسال خلال ذروة الطلب في فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي. وصدرت مصانع “ويتستون” و”غورغون” نحو 7% من إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية في العام الماضي.
